‏‎أوضح الشيخ سعد الشثري حكم قراءة الأبراج من باب التسلية دون الإعتقاد بها.

وقال الشثري :” لايعلم غيب السماوات والأرض غير الله، ومن هذا المنطلق لا يجوز لأحد من الخلق أن ينسب لنفسه أنه يعلم ما سيأتي من الأقدار وهذه من الأمور الكفرية التي لا يجوز على الإنسان أن يتخذها”.

وأضاف ” كتاب الأبراج منهم من يعتقد أن الأبراج لها تأثير في الكون وهذا شرك في الربوبية، ومنهم من يعتقد أنه يجوز التوجه إليها طالبين إصلاح أحوالنا وهذا شرك في الألوهية، وهناك من يعتقد أن هناك ارتباط بين هذه النجوم والحوادث الكونية وهذا الإعتقاد خاطئ وشرك”

وتابع” لايجوز أن يذهب الإنسان إلى العرافين حتى وإن لم يصدقهم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم “. من أتى كاهنا أو عرافا لم تقبل له صلاة ٤٠ يوما”.