رحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – بالقادة والرؤساء المشاركين في قمة جدة للأمن والتنمية، كما نقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتمنياته للقمة بالنجاح.

وقال ولي العهد، خلال كلمته بقمة جدة: “اجتماعنا اليوم يأتي في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات مصيرية كبرى تستدعي مواجهتها تكثيف التعاون المشترك في إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تقوم على احترام سيادة الدول وكيانها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام استقلالها وسلامة أراضيها”.

وأضاف ولي العهد: “نأمل من قمتنا هذه أن تكون بداية لعهد جديد لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية”، لافتًا إلى أن التحديات الكبرى التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا والتحديات الجيوسياسية تستدعي مزيد من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي.

وأشار إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حاليًا وعلى رأسها التغير المناخي تقتضي التعامل بموضوعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة، ‏متابعًا:” نريد تقديم رسالتنا وقيمنا النبيلة للعالم التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها ونتمنى من العالم احترامها كما نحترم القيم الأخرى”.