بات مخطط نادي الاتحاد تحت قيادة البرتغالي نونو سانتو بخصوص أجانب الفريق في الموسم المقبل، واضحا للغاية بعد التنسيق الأخير بين المدرب وإدارة الاتحاد.

ولن يفرط نادي الاتحاد في خدمات أي لاعب من السداسي الأجنبي الحالي سواء البرازيليين مارسيلو جروهي وإيجور كورونادو ورومارينيو وبرونو هنريكي والمصري أحمد حجازي والمغربي عبد الرزاق حمد الله، عقب قرار عدم استمرار البرتغالي أندريه فيليبي الذي هبط مستواه في المباريات الأخيرة من الموسم الماضي.

وأيضا قًبل البرتغالي نونو سانتو، بتعاقد إدارة الاتحاد مع طارق حامد، لاعب وسط الزمالك المصري الذي كان لا يريده بحسب التقارير الصحفية بسبب كبر سنه 34 عاما.

وحصلت إدارة نادي الاتحاد، على توقيع طارق حامد لمدة موسمين مقبلين في صفقة انتقال حر مقابل 2.5 مليون دولار سنويا، ليصبح مقعدا خاليا وحيدا في قائمة أجانب الاتحاد الذي سيتم حسمه خلال الفترة القليلة المقبلة.

وفي حال تراجع نادي الاتحاد عن صفقة طارق حامد في الأيام القليلة المقبلة، فتشكيلة العميد بحاجة قوية إلى لاعب في مركز “6” قوي يجيد السيطرة على خط الوسط ويفتك الكرات بشكل مميز.

وتبين أن إدارة نادي الاتحاد بالتنسيق مع نونو سانتو تريد إكمال قائمة اللاعبين الأجانب بمدافع قوي خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

بالفعل يحتاج نادي الاتحاد إلى مدافع قوي يجاور المصري أحمد حجازي في الموسم المقبل، بسبب المستويات المتباينة وغير الجيدة سواء من عمر هوساوي أو زياد الصحفي أو حمدان الشمراني.

وكلفت الأخطاء الدفاعية، في الموسم الماضي نادي الاتحاد خسارة لقب الدوري السعودي، خلال الجولة الأخيرة لمصلحة الهلال.

ويعتبر قرار نادي الاتحاد باستمرار السداسي الأجنبي وهم جروهي ورومارينيو وكورونادو وهنريكي وحمد الله وحجازي جيدا للغاية لعدم وجود أفضل منهم في السوق الحالي، بينما تعاقد مع المصري طارق حامد يتوقف على الحالة البدنية للاعب صاحب الـ 34 عاما بعدما غاب عن الزمالك في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة في الركبة.