أجرى البيت الأبيض تعديلا على نص تصريح الرئيس الأمريكي بايدن، ليتوافق مع حقيقة ما دار في المباحثات الثنائية بينه وبين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وجاء تراجع البيت الأبيض وتعديل روايته حول قضية الصحفي جمال خاشقجي لتتماشى مع الرواية السعودية الرسمية، بعد تلويح المملكة بنشر فحوى الاجتماع، ليتضمن التعديل أنها “لم تكن اتهامات بل هي مجرد ظنون”.
يذكر أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، تحدث في وقت سابق عما دار بين ولي العهد، وبايدن حول قضية جمال خاشقجي وموضوع القيم وحقوق الإنسان.
وقال الأمير فيصل بن فرحان:”ولي العهد رد على الرئيس بايدن، فيما يتعلق بقضية خاشقجي، بأن تلك الجريمة حدث مؤسف، واتخذته المملكة على محمل الجد، وأن المملكة عملت وفقا لقانونها، وهذا خطأ يحدث في أي دولة، من ضمنها الولايات المتحدة، حيث ارتكبت أخطاءً”.
التعليقات
ماهو السر ياترى في اهتمام امريكا بموضوع الخاشقجي ام انه كان على درجة عالية من الاهمية لهم ولمشاريعهم الغبية اضف الى ذلك ان الامريكان ليسو اهل لكي يتحدثو عن حقوق الانسان فهم من قتلو ملايين من الابرياء في كل بلد دخلوه بل ان ذلك تدخل في شئون دول مستقلة وذات سيادة ثم اين كنتم حين قتلت الصحافية التي تحمل جنسيتكم على يد الاسرائيلين ام انكم لا تمتلكون الشجاعة لمحاسبة من يسيطر عليكم وعلى اقتصادكم لذلك نقول لكم وبالفم المليان انثبرو وكلو تبن فلستم هناك ةلا قاربتم
اترك تعليقاً