توصلت تحقيقات النيابة العامة في مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، أنها كانت تربطها علاقة زواج عرفي ثم تحول إلى رسمي مدة تجاوزت الـ5 سنوات بالمتهم أيمن عبد الفتاح.

وأفاد المتهم حسين الغرابلي في التحقيقات، أنه صديق المتهم الأول زوج المجني عليها شيماء جمال، والذي اتفق معه على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها لقيامها بتهديده الدائم بإفشاء زيجته منها وطلبت منه مبلغ 3 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه قام باستئجار مزرعة بمنطقة أبو صير بمركز البدرشين واستدرجها المتهم أيمن عبد الفتاح لتلك المزرعة، وعقب وصولهما أدخلوها إلى حجرة الاستراحة داخل المزرعة.

وقال :” أنه عقب مرور 5 دقائق تناهى إلى سمعه صوت المجني عليها وأصوات شد وجذب فاستطلع الأمر فأبصر المتهم الأول يجذبها من شال قماشي كانت ترتديه ومن ثم قام المتهم بإشهار سلاحه الناري وتعدى بمقبضه عليها بضربتين أو 3 على رأسها.”

وأظهر التحقيق أن المتهم كان على طول هذه الفترة تحت وطأة زخم من المشاكل والمطالب المالية المرهقة مصدرها المجني عليها مستغلة خشيته من تأثير افتضاح أمر علاقتهما على مكانته.