وضعت وزارة الداخلية ببريطانيا، أجهزة تتبع إلكترونية في أرجل طالبي اللجوء لمراقبة تحركاتهم، الأمر الذي أثار موجة استياء غير مسبوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية :” إن التجربة التي بدأت في إنجلترا وويلز وستستمر لعام، تختبر ما إذا كانت تساعد في الإبقاء على قنوات الاتصال مع طالبي اللجوء وكذلك في النظر في طلباتهم بشكل أكثر فعالية، فضلا عن تجميع معلومات عن عدد الفارين”.

وأشارت الداخلية إلى أنه قد يتعرض من يجري تعقبهم بهذه الطريقة لتقييد حركتهم، ومن يخالف شروط التعقب سيتعرض إلى الاحتجاز أو المحاكمة.