هنا حيث امتلئت التساء بؤساً وهن يعشن مع رجال لا يمتون للرجولة بصفة، حيث يهانين ويجرحن تحت حكم أنهن زوجات فيكن عرضه دائمة للشتم والضرب والإهانة، وكل ذلك يكون في حكم ذكر يساومهن بحياتهن وحياة أولادهن ويرمي على كاهلها كل مسؤولية عجز هو عن تحقيقها، فتبقى هذه المرأة منكسرة ذليلة لا تجد يد العون لا من قريب ولا بعيد.

تصارع الحياة وافكارذلك الزوج وتنكسر حتى لم تعد تجبر، فيريد منها كل الطاعة وكل الاهتمام ولا يبادلها أي منهم.

يريدها أن تكون تحت حمكه ويلوح بالورقة التي معه حتى لا يدعها تاخذ اي قرار يكون فيها راحتها وراحة أولادها ، يجبرها على العيش معه تحت قوانينه هو فقط،
لم يكن لها العون والسند الذي تتسود عليه، لكن كان لها بمثابة الألم والحزن والوجت الذي لا تعرف كيف تتخلص منه.

هو لم يعي (قول الرسول صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم)
لم يعي ماوجد بالقرآن عن النساء،

لم يعلم أن المرأة مخلوق مرهف وحساس ولين طيب، فحاول بشتى الطرق أن يكسرها ولا يجبرها، بل يشتتها ويرميها في منتصف الطريق.

وجعلها تعاني الأمرين هل تعيش معه وتحفظ أطفالها أو تدعهم وفيتشتتون وحيدين،

هذه المرأة باختصار تريد منك ماخلقت منه الحب والاحترام والاهتمام وستعطيك أضعافهم.

فقط كن رجلا.