كشفت تقارير، عن ماذا يحدث للمتوفي في الفضاء؛ حيث أنه أولا، ستؤثر الجاذبية المنخفضة على المرحلة الأولى من التحلل، وسيؤدي نقص الجاذبية أثناء الطفو في الفضاء إلى عدم تجمع الدم، لن تتوقف مرحلة التيبس الميتي داخل ملابس الفضاء، لأنها ناتجة عن عوامل داخلية.

وستظل البكتيريا الموجودة في الأمعاء تلتهم الأنسجة الرخوة، لكن هذه البكتيريا تحتاج إلى الأكسجين لتعمل بشكل صحيح، وبالتالي فإن الإمدادات المحدودة من الهواء ستبطئ العملية بشكل كبير، كما أن الميكروبات الموجودة في تربة الأرض تساعد أيضًا في عملية التحلل.

وبالتالي فإن أي بيئة كوكبية تمنع العمل الميكروبي، مثل الجفاف الشديد، ستعمل على تحسين فرص الحفاظ على الأنسجة الرخوة لجثة الإنسان، وسيتخذ التحلل في ظروف مغايرة جدًا عن بيئة الأرض مسارًا مختلفًا نظرًا لاختلاف العوامل الخارجية، خصوصًا من حيث التأثير على الهيكل العظمي.