شهدت أفران الخبز السياحي بريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية إقبالًا كبيرًا من اللبنانين الذين يهرعون إليها بحثًا عن الخبز؛ حيث أصبحت تفرغ مما لديها مبكرًا.

وتندفع السيارات اللبنانية على أفران الصبورة والديماس وحتى وصلوا لنواحي ضاحية قدسيا لشراء الخبز بكميات والعودة مجددًا، فيما صار أهالي عنجر وزحلة وعاليه والمناطق المحيطة بهم يستقلون سياراتهم ويذهبوا لشراء خبز من دمشق.

ويعد الإقبال الأكبر متوقع السبت والأحد عندما تأتي المجموعات السياحية من لبنان على أسواق الشام؛ حيث من المتوقع أن يقبل جميعهم على شراء خبز من دمشق.

وبلغت أزمة الخبز في لبنان مرحلة غير مسبوقة، بعد توقف عدد كبير من الأفران عن العمل، وارتفاع أسعار الخبز في السوق السوداء؛ ليصبح الحصول على ربطة خبز واحدة بمثابة مهمة شاقة وصعبة على المواطن اللبناني الذي يعاني مشاكل اقتصادية عدة.

ويأتي هذا في ظل تبادل الاتهامات والاتهامات المضادة بين الحكومة وأصحاب المخابز من جهة وبين الأطراف السياسية من جهة أخرى، إلى جانب تقارير أممية تحذر من “تصاعد التمييز ضد اللاجئين”.