أبدى أحد المواطنين اللبنانيين تعاطفه وتضامنه مع محتجز الرهائن داخل مصرف فيديرال في بيروت.

وقال المواطن اللبناني أن محتجز الرهائن هو في الأصل ليس محتجز وإنما أسير لأن حكومة بلاده حولتهم إلى إرهابيين بعدما صعبت إجراءات حصولهم على أموالهم من البنوك، وفقا لقناة “الحدث”.

وأكد أن لديه أموال في البنك، ويريد هو أيضا الحصول عليها، لافتا إلى أن حكومة بلاده تتخذ قرارات تجعلهم يحملون سلاح ضد الدولة، متطلعا بتغيير هذه الأوضاع.

يذكر أن محتجز الرهائن داخل مصرف في بيروت اضطر لفعل ذلك لكونه يريد صرف أمواله حتى يتمكن من علاج والده، وقام بتسليم نفسه للشرطة بعد الاتفاق على منحه جزءا من أمواله البالغة 210 آلاف دولار.