كشف خبراء في الاتصال الرقمي أن العنف الرقمي تزايد في تونس وأكثر ضحاياه هم المشاهير والنساء، حيث أشاروا إلى أنه لم يعد من الممكن تجاهل العنف المسلط داخل الفضاء الإلكتروني بعد تفاقمه.

وذكروا أن ذلك يتسبب في الإساءة وانتهاك الخصوصية لفئات كثيرة، ومنها النساء اللواتي يعتبرن الحلقة الأضعف في مواجهة العنف الإلكتروني.

ومن جانبه، أوضح عربي السوسي خبير التواصل والتسويق الرقمي، أن ظاهرة العنف الرقمي ليست جديدة في تونس ولكنها في ارتفاع متواصل.

كما أبان أنها تتنوع بين الحملات المبرمجة مسبقا لاستهداف شخصيات بعينها وبين حملات الإثارة التي تظهر فجأة، وكلاهما يعتمدان على أخبار وفيديوهات زائفة أو موجهة قصد إثارة الأحكام المسبقة لدى فئات كثيرة من الشعب مما يخلق ردود فعل عنيفة.

كما نوه أن حملات العنف الرقمي التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة عرّضت حياة بعض الشخصيات العامة للخطر، وأثرت على مستقبل فنانين ومشاهير، بحسب “سكاي نيوز عربية”.