كشفت تقارير، عن الآثار الجانبية للطماطم؛ حيث قد يسبب ارتجاع الحمض أو الحموضة المعوية، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض (حامض الستريك وحمض الماليك) وقد يؤدي الاستهلاك المفرط إلى زيادة خطر الإصابة بحرقة المعدة أو ارتداد الحمض.
وذكرت دراسة أجراها المركز الطبي بجامعة ميريلاند ، أن الطماطم ليست مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء لأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء (مرض الجزر المعدي المريئي) مثل آلام الصدر المزمنة والسعال الجاف والقيء المتكرر وحرقة المعدة والغثيان ، طعم مر ، التهاب الحلق ، ألم في البطن.
وقد يسبب الهستامين في الطماطم ردود فعل تحسسية لدى بعض الناس، فيما قد تحفز حساسية الطماطم عن طريق تناولها وكذلك عن طريق ملامستها للجلد، كما قد يسبب مشاكل في الكلى؛ حيث وفقًا لتقرير نشرته وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية ، فإن ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الكلى ويزيد من سوء أعراض أمراض الكلى المزمنة المتقدمة.
وأشارت التقارير إلى أنه قد يسبب متلازمة القولون العصبي، كما أن الكثير من الألياف الغذائية قد يسبب الإسهال وغازات الأمعاء وانتفاخ الأمعاء وضعف امتصاص العناصر الغذائية، فيما تتلوث الطماطم أحيانًا بـ ” السالمونيلا ” ، وهي بكتيريا سالبة الجرام على شكل قضيب والتي قد تؤثر على الأمعاء وتسبب الإسهال والجفاف وتشنجات المعدة والحمى.
التعليقات
الليكوبين مادة في الطماطم وفي كل فاكهة أو خضار حمراء وهي مقاومة لبعض الأمراض المسعصية ويمكن أخذها مستخلصة ..
على أن الطماطم توفرها – كذلك البطيخ
إخوات إخوات في الليكوبين
اترك تعليقاً