تجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقا بشأن الكنيسة البروتستانتية الرئيسية “المؤتمر المعمداني الجنوبي” بعدما أشار تقرير صدر مؤخرا لفشلها في حل قضايا اعتداءات جنسية ارتكبها أعضاء فيها.

وذكرت الكنيسة في بيان إن “لجنة إدارة المؤتمر المعمداني الجنوبي علمت أن وزارة العدل فتحت تحقيقا بشأنه وأن هذا التحقيق سيغطي كيانات عدة” تابعة للمنظمة، مؤكدة أنها “ستتعاون بشكل كامل” مع السلطات.

وأشارت إلى أن “قادة المؤتمر المعمداني الجنوبي برهنوا على تصميم ثابت على معالجة أخطاء الماضي واتخاذ تدابير لضمان عدم تكرارها في المستقبل”، فيما كان تقرير استقصائي كشف أن الضحايا المفترضين لاعتداءات جنسية وكذلك الذين سعوا للتحدث علنا داخل الكنيسة عن هذه التجاوزات واجهوا “لعقدين مقاومة وعرقلة وحتى عداء صريحا” من أعضاء في اللجنة التنفيذية.

ومن الجدير بالذكر، أنه تورط في الفضيحة الجنسية نحو 400 رجل دين ومتطوع ومربّ اعتدوا على أكثر من 700 شخص، في 2019 بفضل تحقيقات أجرتها صحيفتان يوميتان في تكساس هما “هيوستن كرونيكل” و”سان أنطونيو إكسبرس نيوز”.