قررت صحيفة الجزيرة تأجير مقرها الرئيسي في ‎الرياض بحثا عن موارد مالية، وذلك في ظل الأزمات المالية التي تمر بها الصحف.

وبث تقرير لقناة “العربية” لقطات للمقر عندما تم افتتاحه عام 1996 بحضور الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض آنذاك.

وقال مراسل القناة أن الجزيرة كانت تتميز بمطبوعتين تلقيان انتشارا وأصداء واسعة، وكثير من المراقبين يقولون أن هذه المؤسسات فشلت في استثمار الأموال الطائلة التي حصلت عليها طوال العقود الماضية.

من جانبه قال نائب رئيس تحرير صحيفة اليوم سابقا مطلق العنزي إلى أن قرار التأجير مؤلم بلا شك، ولكن أفضل من الإغلاق .

وأشار إلى أن الصحف الورقية وصلت إلى أزمة حادة تتطلب حلول ويجب أن تشترك الحكومة في هذه الحلول.

وأضاف أستاذ الصحافة في جامعة الملك سعود تركي العيار أن الصحيفة الورقية التي لديها نسخه إلكترونية قد تستطيع الاستمرار في مجال عملها أما الصحف الورقية التي أهملت الجانب الإلكتروني قد لا تستطيع الاستمرار.