أكد الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي ومدير ادارة التوعية الصحية والإعلام والعلاقات العامة، أنه توفر الرضاعة الطبيعية فوائد صحية للأم والطفل.

ويمثّل حليب الأم أحد المصادر المهمة للطاقة والعناصر الغذائية بالنسبة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و24 شهرًا، فيما يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، بينما الحليب الاصطناعي لا يوفر نفس الحماية من المرض ولا يمنح الأم أي فوائد صحية.

وتعد فوائد حليب الأم للطفل هي: يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، يحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور، يساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة، يقلل من خطر السمنة على المدى البعيد، يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى، تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك، والأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.

وتتمثل فوائد الرضاعة الطبيعية للأم، في أنها تقلل من النزف مباشرة بعد الولادة، تقلل من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبايض، تقلل من الإصابة بهشاشة العظام، تقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن المهم للغاية إرضاع الطفل حديث الولادة على الأقل من ثمانية إلى اثني عشر مرة في فترة 24 ساعة خلال الأسبوع الأول من حياته.

ويجب إطعام الطفل كلما أظهر علامات الجوع وقد تشمل: إصدار الأصوات أو الصراخ، البكاء، مص قبضة اليد أو الإصبع، وضع اليدين في الفم، تحريك الذراعين والساقين، إحكام إطباق القبضتين، تحريك الرأس عند لمس خده أو فمه.