أطلق رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، تحذيرات من احتمال انزلاق البلاد نحو اقتتال داخلي جديد في ظل الأزمة السياسية المستفحلة، لافتًا إلى أن الحل يكمن في تقديم الجميع تنازلات من أجل العراق.
وقال مصطفى الكاظمي: “نحن في أزمة سياسية وصراع بين إخوة الوطن الواحد وبين مَن كانوا يقاتلون الإرهاب في خندق واحد.. للأسف هذه الأزمة السياسية تهدد الإنجاز الأمني وتهدد استقرار الناس التي بدأت تشعر بالقلق والإحباط”.
وأضاف: “هذه مهمة صعبة وسط الخلافات والتقاطعات السياسية، ولكنها ليست مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة للحوار لبناء عراق يليق بالعراقيين”، متابعًا: “هناك مَن يحاول أن يعيد لغة اليأس والإحباط بين العراقيين ومسؤوليتنا أن نقول لأبناء شعبنا إن أزمات العراق ليست بلا حلول”.
واستطرد: “اللحظة التي إن حدث فيها صدام، فإن إطلاق الرصاص فسوف لن تتوقف وستبقى لسنين”، مؤكدا مع ذلك أن العراقيين حريصين على بلادهم.
التعليقات
لا إله إلا الله محمد رسول الله
هي عمود كل صلاح وصلاح كل شأن
لا عبودية في الإسلام لغير الله
نجد في بعض الشعوب ان ام الأيتام تضطر إلى أن تقول يا سيدي للعبد الذي هو بيده صلاح شأنها
نقولها أحيانا لمن يستحق من باب الاحترام لا التذلل والخضوع ولا من باب الانكسار والدونية.
والعقل يقول بالعمل تسود الأمم وبالجهل تحل النقم
لا فائدة من النصائح لمن هو مصاب بالانفصام العقدي
وهو ولاء خارجي ضد الوطن
في ظل فكر الولاء للإمام المعصوم
ومن ينوب عنه في تسييس مسار المجتمعات خارج إطار نطاق حكمه السياسي
من هنا كان على العراق أن يحذو حذو صدام في توحيد مسار الوطنية وتقديمها على الإثنية والإيدلوجية
شكد تنصح يا كاضمي من لا يفتهم من النصيحة غير خوفك وترددك في قمع كل خائن لأرض وتراب العراق وسواده الخصب
اترك تعليقاً