عانت طفلة أسترالية تبلغ من العمر ست سنوات من مضاعفات خطيرة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وتسبب فيروس كورونا في رد فعل نادر ما أدى إلى تضخم دماغها وعمودها الفقري، مما جعلها غير قادرة على المشي أو الكلام.
ونقلت الطفلة “ميكايلا سوليفان” إلى وحدة العناية المركزة في بريزبين الشهر الماضي بعد أن تسبب الفيروس في إصابتها بفشل كلوي.
وقضت الفتاة أربعة أسابيع في المستشفى حيث كافح الأطباء لإبقائها على قيد الحياة حيث أدى المرض إلى تعطيل مهارات الكلام والحركة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبدأت رحلة المعاناة عندما كانت ميكايلا تعاني من آلام في البطن بينما كانت عائلتها في عزلة خلال ذروة كوفيد الأخيرة، وتم نقل الفتاة إلى المستشفى حيث انهارت عند وصولها ثم ثبتت إصابتها بالفيروس.
التعليقات
اترك تعليقاً