في خضم التطور الذي نعيشه وتوفر كل متع الحياة الذي يدعونها وانتشار مايخرب معتقدات الشباب والجيل باكمله ومايحاولون نشره عبر مواقعهم وقنواتهم من تدمير أخلاق الجيل القادم برمته.

فقد انتشرت وتكاثرت تلك المواقع وماينشره المشهورون عبر منصاتها من تدمير ممنهمج للعقيدة الاسلامية والأخلاق السامية التي نشأنها عليها وننشئ الاجيال القادمة أيضاً عليها.

لكن بعض المواقع والمؤثرين فيها يزعزعون تلك القيم والأخلاق ويحاولون نشر التفاهة والاخلاق السيئة، ولا يخى على كل مستخدمي تلك المواقع مالها من تأثير سيئ على أطفالنا وشبابنا ومايروجون له من أفكار الغرب السيئة وعقائدهم وربما الكثير من الاهالي لايطلعون إلى مايشاهده هذا الجيل ويكبون وجوههم عليه وربما ينجرفون إلى بعض تلك الافكار والمزاعم، ويفضلون أن يكونوا مثلهم وبحريتهم التي يزعمون، وماتنشره تلك المواقع من زعزعة الثقة بين الفتيات وجرهن للعبهم بأجسادهن وتغير خلق الله وانجرافهن بدون الوعي بتلك الاعلانات وخلف تلك الادعاءات.

فخطر تلك المواقع ليس بالامر السهل لكن تأثيره سيلحق بأجيال أخرى بعدنا وبمعتقداتهم وثقتهم بأنفسهم، لكن لاننسى ان لبعض تلك المواقع أثار إيجابية للتطور وازدهار الفكر واخراج النخب.

فقد بنيت عقولاً كثيرة وشيدتها بمعالم الصدق والأمانة ورفع الهمم عاليا واستخدام تلك المواقع بشكل جيد وايصال المعلومات بطرق مبتكرة وسلسة،.