مع ارتفاع معدل حوادث قتل الفتيات بسبب رفضهن الارتباط بالجناة والرضوخ لهم ؛ حلل أخصائي العلاج النفسي محمد فريج سلوك الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الجرائم.

وقال فريج خلال لقاء مع برنامج “إم بي سي في أسبوع” أن مرتكبي تلك الجرائم بدافع الحب والانتقام ، لافتاً إلى أن القاتل يكون شخص بائس، حزين، مضطرب عاطفيا مهشم من الداخل .

ونوه إلى دور مؤسسات المجتمع الطبية والصحة النفسية في تقويم سلوك هؤلاء الأشخاص لحماية المجتمع من تلك الجرائم.

وأضاف أن هناك نوعين من الجرائم العاطفية أن تكون بسبب اضطراب في الشخصية أو أشياء أخرى والمحكمة تسطيع معرفتها ، والنوع الآخر عندما يحصل رفض حقيقي أو تهديد بالرفض أو شعور بالخيانة يؤدي ذلك لمشاعر غريبة جداً تغطي العقل والمنطق وهي الكره والغضب والحقد ثم الانتقام.

وتحدث فريج عن الجانب الوقائي من هذه الحوادث ، مؤكداً أن الأساس هو الأسرة والتربية وتعليم الإنسان أن يكون مقبولاً حتى في حالات الغضب والمشاكل.

والأشخاص المعرضون لارتكاب هذه الجرائم قد يكونوا في طفولتهم كانوا أشقياء أو ذات بنية ضعيفة أو شكله مختلف بلون أو بدين أو عرق.