أكدت دراسة جديدة أن الرجال قد يعانون من تغيرات في الدماغ بعد ولادة طفلهم الأول أيضًا، إذ يفقدون نسبة من قشرة المخ بعد ولادة طفلهم.

وأضافت الدراسة أنه لم يتم بعد التوصل إلى السبب الذي يؤدي إلى حدوث هذه التغيرات إلا أنها تؤكد أن هذه التغيرات قد يسهل على الآباء التواصل مع أطفالهم.

وتوصل الباحثون، في الدراسة المنشورة في Cerebral Cortex، لهذه النتائج بعدما استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم أدمغة 40 أبًا من جنسين مختلفين نصف عددهم في إسبانيا، والنصف الآخر في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولاحظ الباحثون فحوصات الدماغ للخاضعين للدراسة خلال المراحل المتوسطة إلى المتأخرة من حمل شركائهم ، ثم مرة أخرى بعد الولادة بسبعة إلى ثمانية أشهر، واكتشفوا حدوث هذه التغيرات، كما استعانوا بـ 17 رجلاً بدون أطفال في إسبانيا كمجموعة ضابطة.