قال الكاتب تركي الحمد، إنه مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بدأ البعض بفتح الملف الإستعماري للإمبراطورية البريطانية، ومدى قسوته ودمويته وعنفه وعنصريته واستغلاله للشعوب ونهب ثرواتها -على حد قوله-.
وأضاف الحمد: “كل هذا أمر صحيح، ولكن السؤال المحرج هو:هل كان هذا الأمر قاصرا على بريطانيا وإمبراطوريتها؟ لا شك في أن الإستعمار بغيض بكل أنواعه وأشكاله وممارساته، مهما كان من يمارسه، وهو أمر مارسته كل إمبراطوريات التاريخ الكبرى في بداية نشؤها وصعودها وهيمنتها، فقد كان أسلوب حياة،إما غالب أو مغلوب، وسواء كنا نتحدث عن فرنسا أو بلجيكا أو إسبانيا أو البرتغال أو الولايات المتحدة،وقبل ذلك الرومان والفرس والمسلمون والعثمانيون”.
وتابع: “ولم يكونوا أقل قسوة ودموية من البريطانيين، فتح أبواب التاريخ هو فتح نوافذ على جهنم، لغير غرض الدرس والاعتبار”.
وأضاف: “فدعونا من حديث تاريخ كلنا يحمل همه وغمه ومسؤولته.المهم هنا هو:هل نستفيد من تجارب التاريخ ومأسيه بناء مستقبل بشري أفضل،أم نكرر ذات الكوارث،وتلعن كل أمة التي سبقتها”.
التعليقات
ياتركي قلت ان البعض فتح المبف الاستعماري وان امبراطوريات التاريخ الكبرى مارسته بداية نشؤها.. حتى المسلمون
ليتك ساكت ولم تقل هذا الكلام المغلوط عن الاسلام والمسلمين وقادتهم
اي تخصص واي سياسة هذا حده الشبك ويخب عليه
عندي سؤال لتركي الحمد
أليس في كلامك تناقض ؟
نستفيد من تجارب التاريخ ومآسيه !
فقد كان اسلوب حياة إما غالب أو مغلوب !
تقول إن وفاة الملكة فتح الباب والشواهد تؤكد انغلاق الباب والسياسة تجاه كل ما فرضته المملكة المتحدة العظمى سابقا
أنصحك يا تركي الحمد بالابتعاد عن الأضواء السياسية الحارقة والعودة إلى تخصصك الذي كنت عليه
اترك تعليقاً