روى أحد المواطنين متأثرًا ، قصة تعرضه لموقف من مدير مدرسته عندما كان طالبًا، مُشيرًا إلى موقف والدته العظيم في ذلك الوقت.

وقال في حديثة:” في عام 1978، كان مدير المدرسة يتفقد الصفوف قبل إقامة الصلاة، وتخطى الصف الأول وعندما وصل إلى الصف الذي أقف به، قصفني بالعصا على ظهري، قصفه لا أنساها في حياتي.”

وأضاف :” عندما سألته لماذا، قال لي :” غير الثوب الأسود إلى أبيض”، مُشيرًا إلى أنه عندما ذهب للبيت سألته والدته ما به فرفض الإفصاح وبتكرار السؤال روى لها ما فعله المدير به.

وتابع:” أبشر غدًا الأحد، إن شاء الله لا تذهب إلا بالثوب”، لافتًا أنها حملت حطب وأخذت تنقله من مكان إلى مكان من الساعة الثانية ظهرًا وحتى المغرب، بالإضافة إلى بعض الأعمال الجانبية، وأخذت تحمل الحطب على ظهرها إلى السوق، حتى تجمع حق الثوب .”

واختتم حديثه:” أنها في اليوم الثاني ذهبت له إلى المدرسة تحمل له الثوب، وعندما وصلت استأذنت لتلتقي بولدها، وعندما علم المدير سأله عن السبب، فرد أنها جاءت بالثوب الأبيض” ، لافتًا أن المدير تأثر كثيرًا مما فعل عندنا علم الأمر “،