روى الباحث التاريخي الدكتور سعد العريفي قصة الساعات التي غيرت مجرى التاريخ أعيدت فيها الرياض وبدأ منها بناء المملكة.

وقال العريفي :” بعد سقوط الدولة السعودية الثانية خرج الإمام عبد الرحمن بن فيصل ومعه عائلته ومنهم عبد العزيز بن عبد الرحمن الأمير الشاب القوي الذي خرج من الرياض إلى الكويت جسدا ولكن قلبه معلقاً بالرياض”.

وأضاف ” عاد الأمير الفتى ومعه رجاله الأشداء المخلصين بخطة عسكرية واستدعى أخيه محمد بن عبد الرحمن ومعه ٣٣ رجلاً وظلوا يترقبون الملحمة واسترداد الرياض “.

وتابع” التحم عبد العزيز ورجاله مع الحامية الموجودة في الرياض في معركة تاريخية، كما التحم عبد العزيز بعجلان الذي حاول الهروب إلا أنه قد قتل في النهاية وصاح المنادي وهنا بدأت قصة المملكة العربية السعودية “.