تحدثت شاكيرا لأول مرة عن علاقتها والمشاكل التي انتهت معها بعد 12 عاما، عقب 3 أشهر من إعلان انفصالها عن جيرارد بيكيه قائد نادي برشلونة الإسباني بسبب الخيانة الزوجية.
وبسؤالها عن انفصالها قالت المطربة إنه كان من الصعب عليها الحديث عنها، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي تواجه فيها الموضوع مع وسائل الإعلام.
جاء ذلك خلال مقابلة حصرية مع عدد أكتوبر من مجلة Elle ، التي ظهرت على الغلاف مع جلسات تصوير خاصة.
وقالت شاكيرا خلال المقابلة: ”بقيت هادئة وحاولت معالجة كل شيء.. نعم من الصعب التحدث عن ذلك، خاصة لأنني ما زلت أعاني من الصدمة، ولأنني في نظر الجمهور ولأن انفصالنا لا يشبه الانفصال المنتظم. لذلك كان الأمر صعبًا، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا على أطفالي“.
وتابعت: ”وضعت مسيرتي الفنية في المرتبة الثانية وجئت إلى إسبانيا من أجل دعم بيكيه لأنه كان يريد لعب كرة القدم والفوز بالألقاب. كانت هذه تضحية من أجل الحُب“.
وأضافت: ”وجب عليه أن ينهي عقده مع برشلونة وينتقل إلى الولايات المتحدة معي، حيث مسيرتي، أو وجب عليّ أن أستمر فيها حيث يعمل هو“ ، وأشارت إلى أن أحدهما كان سيضطر إلى التضحية.
وأضافت: ”بغض النظر عن كيف انتهت الأمور أو طبيعة مشاعري أنا وبيكيه تجاه بعضنا بعد الانفصال، فهو أب لابنيّ، لدينا عمل يجب أن نقوم به من أجل هذين الطفلين الرائعين، أنا مؤمنة بأننا سنكتشف ما الأفضل لمستقبلهما وأفضل حل للجميع، وأتمنى أن يمنحنا الناس فرصة ومساحة كي نفعل هذا الأمر بخصوصية“.
وفيما يتعلق بطفليها من بيكيه “ميلانو 9 سنوات وساشا 7 سنوات ” قالت: ”كان من الصعب حمايتهم من الصحافة والمعجبين بالإضافة إلى الاهتمام بما يرونه على الإنترنت عن والديهم المشهورين.
وأوضحت: ”لذا فالأمر صعب. وحاولت إخفاء الوضع أمام أطفالي. أحاول القيام بذلك وحمايتهم؛ لأن هذه هي مهمتي الأولى في الحياة. لكنهم بعد ذلك يسمعون هذه الأشياء في المدرسة من أصدقائهم أو يصادفون أخبارا غير سارة عبر الإنترنت، وهي تصلهم فقط“.
التعليقات
اترك تعليقاً