سرد استشاري جراحة قلب الأطفال، جميل العطاء، ما يتذكره عن مسيرة جده “عطاء” الذي يعد أول طبيب بمنطقة جازان.

وذكر أن الملك عبدالعزيز كلف جده الطبيب عطاء بمعالجة أهالي المنطقة، فكان جده يذهب ومعه أدواته على حمار ويعالج أي مريض يقابله، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه بقناة الإخبارية.

وأضاف أن رحلة جده انطلقت للمناطق الجنوبية حتى وصلت إلى اليمن، لافتا إلى أن الرحلة كانت تأخذ منه عامين، فضلا عن أن جده لم يأخذ مقابل مادي نظير ذلك.

ولفت إلى أن والده واصل أيضا مسيرة العطاء والتمس منذ الصغر الحاجة إلى مساعدة المرضى والفقراء، ومن هنا واصل هو أيضا مسيرة التطوع، وذهب إلى اليمن حيث اتفقوا مع أحد المراكز على علاج الفقراء بإجراء العمليات الخاصة بالقلب.

وأكد أن افتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فتح الطريق أمامهم لمساعدة المرضى حتى وصل الأمر إلى إجراء 65 وأحيانا 85 عملية جراحية في القلب خلال 5 أيام عمل.