شهد الشارع الجزائري جريمة قتل مرّوعة، حيث عُثر على جثة رجل مذبوحًا ومقتولاً حرقاً في ضواحي مدينة مغنية بولاية تلمسان، وذلك بعد مصالحة في أحد أقسام الشرطة.

وأكدت المصادر أن الرجل المقتول ينحدر من إحدى ولايات الشرق الجزائري، وقد انتقل مؤخرا إلى الحدود الغربية بحثا عن فرصة عمل، وبعد حصوله على فرصة عمل كان متواجدا في محطة نقل مسافرين، وهناك صادف أحد أصحاب السوابق الذي سلب من الضحية هاتفه ورخصة خاصة بالقيادة.

وعلى الفور قام الضحية بعد تعرضه للسرقة بتقديم شكوى للشرطة وأفضت التحقيقات فيها إلى توقيف المشتبه فيه، وبعد إرجاع الهاتف المسروق بطريقة ودية، ادعى الجاني أن رخصة القيادة موجودة في مكان يستعمله للمبيت.

ودعا الضحية إلى مرافقته لتمكينه من الحصول على الرخصة المفقودة، وهناك تخلص منه بطريقة مروّعه حيث أنه أقدم على قتله ذبحا، ثم أحرق جثته وقام بدفنها في مكان مهجور.