كشفت وسائل الإعلام عن قصة ضحية آخر للنظام الإيراني وهى المراهقة نكا شاكرمي والتي خرجت لتحتج في طهران بغية تغيير المستقبل، لكنها لم تعد إلى ذويها.

وأعلنت السلطات بعد ذلك العثور على جثتها على بعد 27 كيلومتراً عن المكان الذي شاركت فيه بالاحتجاجات في العاصمة الإيرانية طهران.

وسرقت عناصر الأمن جثة نكا من أسرتها ودُفنت سرا، وبحث أهل نكا عنها في جميع السجون والمعتقلات ومكاتب الأمن والمستشفيات ولم يجدوا شيئًا.

كما راجعت أسرتها شرطة الأمن في 29 سبتمبر لفتح ملف لها ضمن ملفات المفقودين، إلا أن الشرطة طلبت من الأسرة التعرف على جثة وجدت في منطقة كهريزك التي تبعد 27 كيلومتراً عن مركز طهران.

وعند التعرف عليها أظهرت الشرطة للأسرة وجه نكا فقط ولم يسمحوا للعائلة برؤية الجسد، حيث ذكروا أن سبب الوفاة هو السقوط من مكان مرتفع.

وكان شكل استلقاء الجثة على الرصيف لم يكن طبيعياً ولم يكن يظهر بأنها سقطت من مكان مرتفع، وعندما ذهبوا صباحاً لاستلام الجثة رأوا أن أنفها قد تحطم، وجمجمتها مهشمة نتيجة ضربات متعددة بجسم صلب أو هراوة.