أحدثت دجاجة مزودة بأجهزة استشعار وكاميرا، حالة طوارئ في قاعدة عسكرية بمدينة “خيرونا” الإسبانية، بعد رصدها وسط حقل بالقرب من السياج الأمني للقاعدة.

وتسببت الدجاجة، التي كانت مقيدة بالأجهزة وبلا حراك، سلطات قاعدة “سانت كليمنت سيسبيس” العسكرية، في استدعاء شرطة إقليم كاتالونيا للتحقق من الأمر.

وفور وصول عناصر الشرطة إلى الموقع، تبين أن الدجاجة مقيدة بكاميرا تحمل ملصقًا كُتب عليه جامعة خيرونا، قسم دراسة الحيوانات.

وظهر عالم أحياء من جامعة خيرونا، بعد عدة دقائق ليشرح للشرطة أن الدجاجة والأجهزة هي جزء من تجربة علمية يجريها بالمنطقة.

وأوضح عالم الأحياء لوكلاء الشرطة، أنه لم يكن على دراية بأنها منطقة عسكرية محظورة، حيث لديه تصاريح لتنفيذه التجربة.

وأفادت مصادر في الجامعة، بأن عالم الأحياء كان يجري بحثا على نسر بونيلي، في منطقة “ألبرا”.

وقال العالم:” أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إجراء دراسة من هذا النوع، لكن على عكس التجارب السابقة، لم يكن على علم بأنه ترك الدجاجة مقيدة في منطقة عسكرية محظورة.”

وأخذت عناصر الشرطة عالم الأحياء، إلى مركز الشرطة للتحقق من التصاريح، “وبمجرد حل سوء التفاهم”، تمت إعادة الدجاجة ومعدات التسجيل، إلى الباحث.