انتشرت مقاطع بحالات مشاجرات بين الطلاب منذ بداية العام الدراسي، والتي تظهر تعرضهم للعنف والتنمر بل وصلت بعض الحالات للوفاة وإصابات خطيرة.

وفي هذا السياق أوضحت الأخصائية النفسية الدكتورة نوف القنيبط أسباب العنف والتنمر في المدارس والإجراءات الصحيحة تجاهها .

وأوضحت القنبيط أن الأمر أصبح شبه ظاهرة، موضحة أنه يجب على الطفل الذي يتعرض للتنمر بأن يرفض الأمر، ويقوم بتقديم شكوى.

وأضافت: “الطفل بعدما يشعر بأنه تم التنمر عليه من أصدقاءه، نقدر نواجه ذلك بتعليم الطفل طريقة مواجهته للتنمر من خلال التعاون بين أولياء الأمور والإخصائيين النفسيين في المدرسة”.

وتابعت: “تقديم الشكوى شيء أساسي لكن ينبغي أن الطفل يدرك أنه من حقه أن يتكلم ويشتكي بدلا من الانغلاق على نفسه”، مشيرة إلى أنه على الأسرة أن تخبر طفلها بأن يفتخر بنفسه ولازم يأخذ حقه بالكلام الصحيح والأدب وأي أحد يحاول مد يده عليه يقوم بإمساك يده وينهيه عن ذلك ثم يذهب للمعلم ويشتكي.

واستكملت: “احيانا بكلمة تهدم شاب أو طفل، وتجرح معنوياتهم، التنمر هو سلوك عدواني يمارسه الشخص على أشخاص أقل منه قوة أو سناً بالضغط عليهم بالكلام أو بالاعتداء الجسدي، أو بالمزح ورمي الكلام الجارح”.