أكدت الدكتورة فوزية بامقدم استشاري المخ والأعصاب، أن المعتقدات في “الجن والمس” هيأكثر ما يعانون منه مع مريض الصرع.

وقال بامقدم خلال برنامج “ياهلا” :”نحن كأطباء كُنا نستعين بالرقاة لإقناع المريض وأهله بوجود مرض الصرع وأن له علاج طبي”.

وأضافت: “كنا نجري اجتماع طبي ديني مع شيخ في الفترة من 2008 حتى 2010 ونسميه النظرة الدينية والطبية لداء الصرع حتى يقتنع أهالي المريض أن العلاج طبي وليس ديني”.

وعن أكثر الخرافات والممارسات الخاطئة في علاج الصرع والتي حذرت منها، قالت:”ربط الرأس بحديدة عند الرقاة الشرعيين، واستخدام القرع اعتقادا انه يخفف الشحنات كان من أغرب الممارسات”،مشيرة إلى أن أحد المرضى أصيب بجلطة في الدماغ بسبب تلك الممارسات.

وفي النهاية أكدت الاستشارية أن الصرع ليس مرضا مُزمنا وأن المريض يتعافى منه تماما بالأدوية الطبية، مضيفة: “وإذا ما تعافى بالأدوية توجد عمليات جراحية لعلاج الصرع ويعود المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد التعافي”.