لجأت قوات الحرس الثوري الإيراني للاستعانة ببلطجية من أجل قمع المتظاهرين الذي خرجوا في الشوارع والميادين للمطالبة بإسقاط النظام الملالي.

وحاول الحرس الثوري الإيراني تغطية عجز قواته أمام المتظاهرين واستأجر عناصر بلطجية من المدنيين وقامت بتزويدهم بالأسلحة وأدوات مكافحة الشغب والدراجات النارية لاقتحام صفوف المتظاهرين وإلحاق الخسائر بهم كمحاولة لدفعهم على إيقاف الاحتجاجات.

كما شهدت الاحتجاجات التي شهدتها طهران اليوم أحداث دفعت البعض للسخرية من الحرس الثوري الإيراني، وتم تداول صورة لأحد سائقي دراجات الحرس الثوري وهو لا يدري كيفية قيادتها الأمر الذي أثار موجة سخرية من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

يذكر أن موجة تظاهرات غاضبة اندلعت في إيران منذ الشهر الماضي على خلفية مقتل الفتاة الشابة مهسا أميني بعد دخولها في غيبوبة عقب تعرضها للعنف والتعذيب على يد الشرطة الإيرانية في طهران.