أوضح أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي أن بيان الخارجية يوضح سياسة وموقف المملكة للرأي العام ويكشف الحقائق تجاه المغالطات ضد تصريحات الإدارة الأميركية.

وقال العنزي :” بيان بايدن جاء وافياً، وأوضح أن المملكة لا تقبل أي تدخل في شئونها الداخلية ولا تقبل المساس بسيادة قراراتها، فالمملكة دولة لها ثقلها السياسي والدولي”.

وأضاف ” النقطة المهمة في هذا البيان أيضا لم يكن جانب الحقائق التي ظهرت من خلال التصريحات ولكن الحقيقة هي أن إدارة بايدن طلبت من المملكة تأجيل القرار لمدة شهر “.

وتابع” يجب أن نعلم أن ذلك التأجيل لم يكن لسبب اقتصادي، ولكن هذا الطلب مسيس لدعم جهة ضد جهة في انتخابات الكونجرس والمقرر انطلاقها في شهر نوفمبر، ولذلك المملكة لا تريد أن تدخل في هذا الشأن “.