شهدت حلقة اليوم من برنامج سيدتي نقاش ساخن بين مذيعتي البرنامج لبنى عبدالعزيز وريم بساطي والمحامي زياد الشعلان حول طريقة إثبات تعرض الزوجة للضرب والإهانة والإيذاء النفسي بمسكن الزوجية.

وقال “الشعلان” أن أي دعوى سواء زوجية أو غيرها تتطلب تقديم دليل يثبت الادعاء.

وردت المذيعة لبنى بأنه في حالة كان الزوج ذكي ولم يقم بتعنيف زوجته لفظيا إلا داخل غرفة النوم كيف تثبت ذلك؟ ليجيب المحامي بأن النظام أصبح يأخذ بالتصوير كدليل إثبات رقمي.

من جانبها قالت المذيعة ريم أن غالباً ما يكون هناك تخوف من الزوجات المعنفات من الشكوى لدى الشرطة، ليرد المحامي زياد الشعلان بأنه لا يشجع على الشكوى بين الزوجين ويكون الحل في نطاق الأسرة لكن إن تطور الأمر ولزم تدخل الشرطة يمكن للزوجة التوجه لأقرب مركز شرطة وتقديم ما يثبت حالة بعد إحالتها للمستشفى.

وتابع الشعلان أن “الصلح والتعهد في مركز الشرطة مرتبط برغبة الزوجة ويمكنها طلب تقرير طبي ورفع القضية للنيابة العامة “.

ولفت إلى أن المشرع يضع قوانين لتنظيم المجتمع بغض النظر عن تواجد الحالات في المجتمع أم لا، وضرب الزوجة مجرم نظاما وله عقوبة منصوص عليها.

وأضاف أن قضايا الضرب تحتاج للإثبات، وفي حالة الإثبات يطبق نص المادة 13 والعقوبة سجن لا يقل عن شهر ولا تزيد عن عام والغرامة لا تقل عن 5 آلاف ريال ولا تزيد عن 50 ألف ريال .