الْورد لَا يَنْبُتُ عَلَى عَلَى الْأَخْشَاب .. والدموع لَا تَسْقُطُ دون أَلَم وَأَسبَاب.

عَلَّمتَنِي الْحَيَاة أَنْ لَا أُجْرِي خَلْف الهواجيس .. وَلَا أهْرَب وَلَا أَخْتَبِئ خَلْف تِلْك الْأَسوَار و الْأَبْوَاب.

أواجه الْغَلَط وَالْعَيب هِي أطباع هِي عَادَات قَدِيمَةٌ متوارثة . . قُل ماشئت عَنِّي ، أَنَا رَجعِي ؛ أَنَا مُتَخَلِّف ؛ أَنَا مَعقِد وَكَثِيرًا مِن الْأَلْقَاب.

لَا تَعش وَفْق ضَوابِط يُحددهَا أَشْخَاص تافهين .. وَلَا تُصبِح فِي يَدِ الْآخَرِين أَورَاق كِتَاب.

العناوين الصارِخَة مُجَرَّد دعَايه تتاجر .. بإغراء الْعقُول فَلَا تَعنِي أَن محتواها عَيْنُ الصَّوَابِ .

يروجون لأَفْكَار وَارِدَةٌ إلَيْنَا مُدَمِّرَة ؛ لَا تَلِيقُ بِنَا ( كمسلمين ) فَأَنتَ مِنْ تَحَدد وَتَقَرَّر كَيْف تجتاز الْمَوَاقِف و الصعاب.

فَلَا تَنجَر .. خَلْف أَهْوَائِهِم ومخططاتهم اللعينة خَاصة دَعَاه الشّهرَة ؛ وَدَعَاه الْفِتْنَة . . فَهُو يَعكس حقيقة زَائِفَة بِمَا تَدَّعِيه إعلاناتهم مِن خَرَاب.

فَيَنبَغِي عَلَينَا الْخَوض وَالْحَذَر لإكتشاف نواياهم فَعَالِمهُم مُلَبَّد بِفِكْر خَبِيث يدمر طموح الشَّبَاب.

يريدونهم فِي تَخَلُّفِ وغياب تَامّ عَبّر إغْرَاء ، عَبر منهجا يَدعُو للِانْحِرَاف إلَيْه بِدَايَة هُو الْإِعجَاب.

أَسَفًا عَلَى نَفْسِ قَد تَخَلَّت عَن مَبَادِئِهَا عَنْ قَيمِهَا عَن غيرتها . . لَا ترمِين الْحِجَاب.