كشف راشد السهل بروفيسور علم النفس التربوي، عن مفهوم ما يسمى بـ “الطلاق العاطفي” وأشكاله.

وقال السهل: “كيف يتخيل نفسه شريك الحياة الذي يعيش مع شريكه في بيت واحد، لكن لا يجمعهم إلا وثيقة الزواج، لأنهما لا يجلسان مع بعض إلا نادرا، متباعدان في عاطفيا ونفسيا، ويمكن حتى النوم، كل واحد في غرفة”.

وتابع: “من أشكال الطلاق العاطفي: غياب أو قلة الجلوس المشترك، والنوم في غرفتين منفصلتين، غياب المعاشرة، توتر وكثرة الخلافات، إهمال ولامبالاة، تواصل رسمي”.

وأشار إلى أن الطلاق العاطفي هو انفصال زوجين نفسيا وعاطفيا مع استمرارهما في بيت واحد، مضيفا: “الطلاق العاطفي متعب للزوجين ومفكك للأسرة أكثر من العادي، وفيه يشعر كل طرف بأنه غير مرغوب عند الطرف الآخر وحياتهما تسير من سيئ الى أسوأ، واستمرار الطلاق العاطفي يعني استمرار معاناة الزوجين”.