اتهم مولوي عبد الحميد، إمام أهل السنة في زاهدان إيران؛ علي خامنئي وسلطات النظام الإيراني بقتل المواطنين في جمعة زاهدان الدامية.

‏وأكد إمام أهل السنة في زاهدان، بأن ربط جمعة زاهدان الدامية بالانفصالية والمجموعات المعارضة ما هي إلا كذبة.

وقال مولوي خلال خطبة الجمعة اليوم :”لا أحد يستطيع التهرب من هذه المسؤولية. لدينا كثير من الجرحى والمصابين بالشلل. وهناك من بُترت أيديهم وأقدامهم أو قُطع النخاع الشوكي للعديد منهم”.

وأكد خلال خطبته على ضرورة معاقبة مرتكبي جريمة بلودي جمعة زهدان ، وحمل جميع كبار المسؤولين في نظام الملالي المسؤولية عن هذا الحادث وطالب بمحاسبتهم.

وقال مولوي :” الحادث الذي وقع مؤخرًا في زاهدان كان حادثًا مفجعًا للغاية. حادثة من هذا النوع ليس لها تاريخ في أي مكان في إيران. نحن مندهشون للغاية من التزام كبار المسؤولين بالصمت في هذا الصدد.

وأضاف” ما الإذن الذي صورته في مكان يعبد الله؟ لماذا أطلقت النار على الناس لمدة ساعتين؟ لم يُقتل ضابط واحد في هذه المنطقة ، وهذا سبب لعدم وجود أسلحة معهم”.

وتابع “نحن نشكو بشدة من الرئيس، بأي ثمن صوت الشعب لك في مشروع مقاطعة الانتخابات يا سيادة الرئيس؟.. لقد أخذتم أصوات هؤلاء الأشخاص ولم تهتموا بمطالبهم ولم تعزوا الشعب في هذا الحادث”.