واصل طلاب الجامعات الإيرانية احتجاجتهم في الشوارع، ضاربين بمحاولات قوات تنظيم الملالي للسيطرة عليهم عرض الحائط.

ورغم محاولات قوات النظام الإرهابي لقمع المظاهرات بشتى الطرق الوحشية والاعتداء على المتظاهرين وقتلهم، لا زالت المواجهات مستمرة في شوارع إيران.

واعترف النظام الإيراني بخروج الطلاب من الجامعات إلى الشوارع، محدثين حالة من الفوضى مرددين شعارات وصفها النظام الإرهابي بالـ “هدامة”.

ووفق رواية النظام الإرهابي فالمظاهرات اندلعت في أصفهان، وتبريز حيث تم إغلاق الشوارع بالنيران ووقوع اشتباكات بين قوات الملالي والطلاب.

كما وصف النظام الوضع بـ “الحرج” في طهران بسوق الإضاءة الكهربائية وأسفل جسر حافظ، وسط ترديد الهتافات المنددة بالنظام.

وأشار إلى أنه في يزد قامت قوات “الباسيج” والتي تعتبر بمثابة الذراع اليُمنى للحرس الثوري الإيراني، بمغادرة المكان بدلا من مواجهة الطلاب المتظاهرين.

يذكر أن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً في مركز احتجاز للشرطة في طهران، دفعت جيلاً جديداً للمطالبة بحقوق وحريات حرموا منها في موجة احتجاجات هي الأولى من نوعها.