انتقد إمام أهل السنة في زهدان الإيرانية مولوي عبد الحميد، وزارة الداخلية وقوات الملالي الإرهابية.

وقال مولوي في بيان: “مأساة إنسانية غير مسبوقة، وقعت يوم الجمعة 30 سبتمبر2022، والسلطات لم تعالج بعد هذا الحادث، وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع، لم تقدم إيضاحات للمواطنين بهذا الشأن ولم تقم بإجراءات تخفف من آلام المنكوبين، بل ما زالت ترش الملح على جراح الثكالى”.

وأضاف: “القادة والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم القتل يجرون مقابلات بحرية مع وسائل الإعلام ويدلون بتصريحات كاذبة، هربًا من الجريمة، وهم مشغولون بالاعتقالات”.

وفي الجمعة الماضية بدأ عدد كبير من أهالي زهدان، مظاهرة عقب الصلاة، رددوا فيها هتافات مناهضة للنظام الإرهابي والمرشد علي خامنئي.

وأوضح بيان مولوي عبد الحميد أن الأسباب الرئيسية لاحتجاجات يوم الجمعة 21 أكتوبر في زهدان، هو مرور ثلاثة أسابيع على “المأساة الإنسانية غير المسبوقة”، يوم الجمعة 30 سبتمبر وعدم معالجة الأمر من قبل المسؤولين.

وأكد مولوي عبد الحميد، أن قوات الأمن فتحت النار على “رؤوس وقلوب” المصلين العزل، كما حمّل مولوي المرشد علي خامنئي المسؤولية عن مقتل المتظاهرين في زهدان يوم 30 سبتمبر.