تسببت البحرية الجزائرية في مقتل مهاجرة غير شرعية من الجنسية المغربية بعد محاولة عبور فاشلة، باتجاه السواحل الإسبانية رفقة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة.

وتوفيت الفتاة برصاص البحرية الجزائرية أثناء محاولتها إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر.

وأوضح الرئيس السابق لفرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أبرز أن الوفيات في صفوف هؤلاء المهاجرين هم أربعة أشخاص، من بينهم مغربية واحدة، معتبرا الأمر مدانا حقوقيا وإنسانيا.