عٌثر على فتاة إيرانية تدعى نيكا شكارامي جثة هامدة داخل مشرحة، وذلك بعدما اختفت لمدة 10 أيام بعد مشاركتها في الاحتجاجات ضد النظام الإرهابي في طهران.
والفتاة الإيرانية كانت ترتدي ملابس سوداء وتقف فوق صندوق قمامة مقلوب، وتلوح بحجابها بينما تبتلعه النيران وسط هتافات “الموت للديكتاتور”، احتجاجا على مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني.
واختفت بعد ساعات قليلة من تسجيل هذه المشاهد يوم 20 سبتمبر الماضي في طهران، وبعد أكثر من أسبوع علمت عائلتها بوفاتها.
وزعمت سلطات النظام الإيراني أنه تم العثور على جثة الشابة الإيرانية في فناء منزل طور البناء في صباح يوم 21 سبتمبر، ولا علاقة لها بالاحتجاجات، فيما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة شخصا ملثما قالوا إنه “الفتاة” يدخل مبنى غير مأهول ولا يزال قيد الإنشاء في طهران.
فيما قالت والدة نيكا شكارامي إنها لا تعتقد أن الشخص المقنع هو ابنتها، وقالت “أعتقد أنها قتلت على يد السلطات”، فيما أفاد شهود العيان أن نيكا شكارامي تعرضت للمطاردة والاحتجاز من قبل قوات الأمن الإيرانية في تلك الليلة.
يذكر أن الاحتجاجات الإيرانية لم تهدأ منذ الشهر الماضي بعد وفاة مهسا أميني على يد ما يسمى بشرطة الأخلاق، لعدم تقيدها بالحجاب الإلزامي الذي تفرضه السلطات على النساء.
التعليقات
نشوة الاحتجاج انستها قسوة القلوب الحاقدة على كل وطني
لأن إيران دولة خانقة للحريات وكاتمة للأنفاس وإيدولوحية مقنّعة
اترك تعليقاً