تمر الأعوام على بلادنا الغالية وهي تنعم بنعم عديدة، ومزايا فريدة، ومناقب حميدة، وفضائل كثيرة، من أهمها تحقيق عبادة الله، وتحكيم شرعه، والعمل بكتابه الكريم، والأخذ بقول المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم، والولاية العادلة، الراشدة، والمواطنة الصالحة، ووحدة الصف، والولاء والإنتماء لهذا الوطن، وولاة أمره حفظهم الله.
بيعة ولاء وقصة وفاء افتتحت هذا المقال بهذا العنوان الذي يحتوي الكثير من المعاني الجميلة، والرسائل السامية، والصور الفريدة، التي تشتمل على لوحة ذات مدلولات عميقة، غاية في النبل والجمال، ترسم ما قدمه الأباء، وتوارثه الأبناء، من الولاء والإنتماء لولاة الأمر أيدهم الله، عن عقيدة، وديانة، وقربة، إلى الله، وامتثالاً لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فأصبحت هذه ميزة عظيمة تعرف بها هذه البلاد وأهلها.
والشق الآخر من هذه اللوحة المعبرة هي الوفاء، الذي ينعم به هذا الوطن الغالي، والشعب النبيل، فكان نهج ولاة أمرنا أيدهم الله هو الوفاء لشعبهم، والعمل من أجلهم، والعناية بشؤونهم، منذ تأسيس هذا الوطن العظيم على يد مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومروراً بعهود أبناءه البررة رحمهم الله، ووصولًا إلى هذا العهد الزاهر العهد الغالي على قلوب أبناء هذا الشعب، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره على طاعته.
ثمانية أعوام ونحن في زيادة من النعم نتميز بها عاماً بعد عام في مجالات متنوعة ومناقب عديدة وفريدة.
ثمانية أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم وهو يعمل لرفعة الدين، والوطن، وتحقيق الأمن والإستقرار، والنهضة للوطن، والرفاهية للمواطن.
ثمانية أعوام والوطن يشهد قفزات متسارعة في كافة المجالات، وتقدم في جميع القطاعات، مع ما حباه الله لهذا الكيان من الأمن الوارف والإستقرار الذي ليس له نظير.
ثمانية أعوام والنهضة شاملة للنواحي الصحية، والتنموية، والتعليمية، والاقتصادية، والسياسية، ومحاربة الفساد بجميع أنواعه، وطرقه.
ثمانية أعوام في ظل هذا العهد المبارك ونحن نسابق الزمن بخطوات غير مسبوقة في الريادة الإقليمية، والعالمية، بما يتفق مع الرؤية الطموحة التي تتمحور في مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، ويشرف على تنفيذ هذه الرؤيا، رؤية المملكة ٢٠٣٠ العقل الطموح، والعزيمة الشابة، إنه سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله و رعاه.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، وأدام عليها عزها، وقيادتها، وأمنها، ورخائها، ورغد عيشها، ووحدة صفها خلف قيادتها العادلة، إن ربي سميع مجيب.
التعليقات
اترك تعليقاً