أكد تركي الداوودي رئيس نادي الجمعية السعودية لعلم النفس المهني، على دور الموسيقى في علاج بعض الحالات.

وقال الداوودي: “العلاج بالموسيقى يساعد في الأمراض العصابية تحديدا مثل القلق والاكتئاب والتوتر”، مضيفا: “العلاج بالموسيقى علاج سلوكي ذاتي يستخدم في تحسين الوظائف الذهنية والعمليات المعرفية للشخص”.

وتابع: “الموسيقى تنشط الذاكرة وتعزز المناعة الذاتية والنفسية والوظائف الذهنية وهناك دراسة على الطلاب المغتربين بعضهم أكد أنهم حصل لهم نوع من تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب المصاب للغربة”.

وبسؤاله حول هل يصلح العلاج بالموسيقى لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال في المراحل المبكرة، قال:”بيتهوفن رغم أنه أصيب بعدم السمع لكنه آلف موسيقى أزهلت العالم، وهناك دراسة أثبتت أن الموسيقى حسنت أداء الاطفال المصابون بالتوحد”

وأشار إلى أن اختلاف رتم الموسيقى يعتمد على الشخص ذاته وحسب درجة تكيفه مع فكرة العلاج بالموسيقى، مضيفا: “الاستماع للموسيقى اختيار ذاتي، وكمعالجين نقيس الأداء ودرجة الاستمتاع”.