أكدت دراسة أجريت على أكثر من 300 ألف بالغ في المملكة المتحدة، على دعم لعلاقة سببية بين نقص فيتامين الشمس، وفيتامين (د)، والوفيات.

وأظهرت هذه النتائج، الحاجة إلى استراتيجيات الصحة العامة للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين د لدى السكان؛ حيث ربطت النتائج حالة انخفاض فيتامين (د) بزيادة معدل الوفيات، لكن الوفيات في سياق نقص فيتامين (د) ما تزال غير واضحة.

ووجد باحثون من جامعة جنوب أستراليا في أديلايد، أن خطر الوفاة انخفض بشكل ملحوظ مع زيادة تركيزات فيتامين (د)، ولوحظت أقوى التأثيرات على الأشخاص في نطاق النقص الحاد. ويلاحظون أن التقديرات الأخيرة لانتشار النقص الحاد تتراوح بين 5 إلى 50% من السكان، مع تفاوت المعدلات حسب الموقع الجغرافي وخصائص السكان.

وأكدت الدراسة احتمالية حدوث تأثير ملحوظ على الوفاة المبكرة والحاجة المستمرة لبذل جهود للقضاء على نقص فيتامين (د).