تسبب رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في خفض قيمة الين مقابل الدولار، الأمر الذي يجعل استيراد منتجات الطاقة أكثر تكلفة بالنسبة لليابان، نظرًا لأن أسعار الطاقة محددة بالدولار.

وتحاول اليابان دعم موقفها، حيث يبيع البنك المركزي الياباني الدولار من احتياطياته، وهو الوضع مشابه لما حدث في المملكة المتحدة والعديد من الدول الأخرى، التي تضطر إلى تقليل استثماراتها في السندات الأمريكية من أجل استخدام الدولارات لدعم عملاتها.

وأكد خبراء أن الزيادة في سعر الفائدة الأمريكية تضرب الدين الأمريكي، وتفقد الحكومة الأمريكية القدرة على إصدار سندات جديدة، وينخفض ​​الطلب عليها، الأمر الذي سيحرم أمريكا من فرصة تمويل عجز ميزانيتها، وهذا ما يسمى “zugzwang” أي إجراء يؤدي إلى تفاقم الوضع.