عثر أهالي منطقة المعادي جنوب العاصمة المصرية القاهرة على جثة مفصولة الرأس وعليها آثار طعن وذبح من الرقبة وسط كيس قمامة في الشارع، ما أثار الرعب بين أهالي المنطقة.

وكشفت التحقيقات أن الجثة تعود لتاجر خمسيني وعثر بها على آثار تعذيب بشعة، كما كشفت أن الجثة مكبلة اليدين والفم مكمم بشريط لاصق والعينان مغلقتان بالصمغ والجروح تملأ الرأس وحروق السجائر تغطيها.

وتبين من المعاينة أن الجثمان يوجد به جروح وكسور وحروق أخرى منتشرة في القدمين والذراعين.

وتمكنت أجهزة الأمن المصرية من كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية القاتل، حيث تبين أنه نجل عم الضحية، ونفذ جريمته بدافع الانتقام بسبب خلافات على مبلغ 75 ألف جنيه.

وقررت النيابة المصرية حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن المخدرات، كما أمرت باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.