يقول أحدهم في تغريدة له : ارتفاع نسبة الطلاق وحالات الخلغ التي أعلن عنها , ليست إلا نتيجة طبيعية لنمو وعي المرأة بحقوقها وإنسانيتها , وتعبيرا صادما عن خيبة أمل الشباب الباحث عن المرأة الجارية التي تجلت صورتها في الخطاب الديني على مدى عقود , بوصفها متاعا من أمتعة الرجل ليس إلا هذه القضية .

كان بودي أن يملك هذا الرجل من الشجاعة ويخرج كل ما في جعبته ويقول أن (الخطاب الديني) الذي أشار إليه يمتد إلى فجر الإسلام وليس إلى عقود .

الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج (11) مرة , وكذلك معظم الصحابة تزوجوا أكثر من واحدة .

الحسن بن على رضي الله عنهما كان مزواجا , وكذلك خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو من أشهر القادة في التاريخ وأيضا كان لديهم الجواري .

يعني هل كانت المرأة في زمن الصحابة جارية ؟! ، على الرغم من أن معظم الصحابة رضوان الله عليهم جميعا كانوا لا يملكون قوت يومهم .الطلاق تراجع في الغرب وتزايد لدى العرب (مجلة الإيكونوميست) .

يعني والحالة هذه فإن الوعي لدى المرأة في الدول الغربية يتراجع لا أعرف إذا كان الخطاب الديني المتشدد له دور في ذلك (؟!) .

هؤلاء يريدون من المرأة أن تجرب المجرب (الفشل) . في الوقت الذي يبحث فيه علماء النفس والاجتماع في الغرب والشرق عن حلول لمشكلة الطلاق , نظرا لما يشكله من مشكلات وكوارث انسانية (إنحراف الأبناء , ارتفاع مستوى الجريمة , الحمل السفاح ..) , تجد من أبناء جلدتنا من يشيد بذلك .

الطلاق ابغض الحلال إلى الله تعالى كما قال الرسول ﷺ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ .

الإسلام يحث على الزواج والإنجاب ومن أبناء جلدتنا من يشجع على الطلاق ؟! .

الكثير من الحكام والمحكومين الميسورين عبر التاريخ وما زالو يؤمنون بالتعدد قولا وفعلا هل يستطيع أن يوجه لهم هذا النقد ؟! . قال رسول ﷺ: “ملعونٌ من خبّب امرأة على زوجها” .

اليوم العالمي للوالدين أقرته الجمعية العامة للامم المتحدة اعترافا بدور الوالدين في تربية الأطفال , وهناك من يسعى إلى تدمير الأسرة من خلال تشجيع المرأة على الطلاق ؟! .