أوضح خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، اليوم الثلاثاء، علاقة موسم الوسم بانتاج لبن الجمال.

وقال الدكتور خالد الزعاق: إنه مع دخول الوسم تتلطف الأجواء وتهدأ حرارة الأرض ويبرد الماء والهواء، فتخضر الأشجار وترتاح المواشي وتدر اللبن، وتقترب النوق من الولادة، وهي تسمى عند العرب القدماء بالإبل العشر؛ أي التي بلغت أو قاربت في حملها سن العشرة أشهر، وهي أغلى ما يملكه العرب من رؤوس الأموال، وهي مصدر عزة وثروة عندهم.

وأشار الزعاق إلى أن الله عز وجل قرن تعطيل الإبل وإهمالها باقتراب يوم القيامة؛ وذلك في قوله تعالى: “إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سيرت، وإذا العشار عطلت”.

وأضاف أن للإبل أسماء كثيرة عند العرب، على حسب اختلاف الثقافات؛ منها: “الحوار” وهو الجمل الذي وُلد للتو، و”الحاشي” وهو الصغير، و”الفاطر” وهو الكبير، و”الخلفة” وهي الناقة التي يتبعها ولدها، و”الخلوج” وهي التي مات عنها ولدها.