أجاب البروفيسور واستشاري الطب النفسي طارق الحبيب، حول ما إذا كان يمكن أن يصبح الشخص شاذاً بعد الزواج أم لا.

وقال الحبيب خلال برنامج “ياهلا”: “الرجل قد يكون مزدوج التوجه فالذين تربوا في بيئات مغلقة كالمدارس الداخلية يبدأ بعضهم أن يميلون لجنسهم والأفلام الإباحية قد تكون سببا أيضا”.

وتابع: “بعض الناس ليس عنددهم شذوذ جنسي لكن عندهم انحرافا جنسيا تأثرا بالأفلام الإباحية”.

وأشار الحبيب إلى أن البعض قام بتجميل مصطلح “الشذوذ” إلى “المثلية”، موضحا أنه لا يتفق مع تسميته بـ”اللواط” لأنه ينسب فعل مشين إلى نبي من الأنبياء.

وشرح الحبيب الفرق بين “الشذوذ الجنسي” و”اضطراب الهوية الجنسية”، قائلا: “الشذوذ الجنسي هو الميل الغريزي، ذات الجنس إلى ذاته، لكن اضطراب الهوية والتحول الجنسي مرض آخر، البعض يشعر من داخله أنه رجل في جسم امرأة”.