يجهل الكثير من الأشخاص بتنظيف اللسان، أثناء طقوس التنظيف اليومية ، ولكن قد يكون هذا خطأً كبيرًا، وذلك لأن من المحتمل أنك لاحظت ترسب جزيئات بيضاء أو صفراء أو حتى بنية أو خضراء على اللسان.

وتؤدي إزالة هذا التراكم من خلال ممارسة الأيورفيدا اليومية المعروفة باسم تجريف أو كشط اللسان إلى تحسين صحة الفم وتحسين الهضم والتنفس المنعش، بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط .

ويعمل تجريف اللسان على تحسين صحة الفم، حيث أن الفم مليء بالميكروبات، حوالي 700 نوع من البكتيريا والفطريات.

ويعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، عاملاً مهمًا لإزالة البكتيريا الضارة، لكن البكتيريا السيئة يمكن أن تتراكم على السان أيضًا، لذلك يمكن إزالة هذا التراكم بسهولة عن طريق كشط اللسان.

والجدير بالذكر أن الباحثون أكدوا أن الكشط؛ يقلل من كمية البكتيريا الموجودة على اللسان، ، وخلصوا إلى أن تنظيف اللسان وتنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن القيام به لتقليل كمية البكتيريا الموجودة على اللسان.