تحدث الدكتور مصطفى الفقي سكرتير الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن المقاطعة العربية لمصر بعد اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي حينها.

وقال الفقي خلال برنامج “في الصورة” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، “لم تكن مقاطعة كاملة، والعرب عرب في النهاية”، مضيفا: “الملك فهد رحمه الله أرسل معونات كبيرة من القمح لمصر خلال فترة المقاطعة بعد كامب ديفيد”.

وتابع: “كان يوجد تواصل غير معلن، رغم المقاطعة السياسة، وكان الملك حسين على تواصل دائما كما أننا ذهبنا للجزائرأيضا في زيارة سرية”، مضيفا: “كانت المقاطعة سياسية فقط لأن مصر قريبة من القلوب رغم الاعتراض على سياسة السادات”.

من جهة أخرى، تحدث “الفقي”، عن قصة تخفي الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك ونزوله للشارع، حيث قال إنه كان مع الرئيس في أسوان، وبشكل مفاجئ قرر أن يلتقي محافظ البحر الأحمر في زيارة غير معلنة، مضيفا أن “مبارك” تعمد بعد وصوله للمحافظة أن يتخفى.

وأضاف أن مبارك ارتدى نظارة، ودخل شركة بيع المصنوعات المصرية في الصباح وسأل عن الأقمشة والمفروشات وكانت إحدى العاملات كان يبدو عليها النعاس فلم تكتشف في البداية أنه الرئيس وبدأت في إلقاء المنتجات، لكن بعد لحظات أدركت أنه الرئيس فصرخت وقال الرئيس هنا فتجمع حولها الجميع وجاء المحافظ لهم بعد دقائق بسيطة.